ليتني
تلك الشمس
أو
ليتني ذلك القمر
لقد
بدأا للتو
من
جديد
قصة
حب
لا
تكاد تبدأ
حتى
تنتهي
ولا
تكاد تنتهي
فتبدأ
مستديران
كأنهما توأم
تحتار
بين جمالهما
يشطر
السماء إلى لوحتين
برتقالية
بعين
صفراء
وزرقاء
بعين
بيضاء
التقيا
وجهاً لوجه للحظات
تقاطعت النظرات
تقاطعت النظرات
كملايين
الشهب المسرعة
رقصتِ
المجرةُ كلها
على دقاتِ
قلبيهما
اهتزت
الأرضُ بخطوات دَبْكَـتِهِما
خَفَتَ
هديرُ البحر
يحبس
أنفاسَه
مبهوراً
كما في كل مرة .. أولى
كدت
أُخرِج عصا سحرية
لأوقفَ
الزمن هنيهة
عند
تلك اللحظة الشهية
نظرةِ الحب الأولى
بين
قمر يشرق
وشمس
تغيب
كادا
يتبادلان الهمسات
كادا
يسرقان قبلة كونية
لتكون
الأولى والوحيدة
كادا
يتعانقان ولو مرة
حتى
لو كانت الأخيرة
لكنها
غطست في البحر
وهو
صعد إلى السماء
كي
تستمر الحياة
كما
هي
قصيرٌ
الحب
وطويلةُ
الوحدة
لكن
ومضةَ أمل واحدة
تطمس
عذابَ دهر
من
انتظارٍ طويل
لحب
هو مستحيل
لأنه
أزلي
وهو
أزلي
لأنه
مستحيل
1 comment:
رائعة الأحاسيس يا جارة القمر
Post a Comment