قصة عشق خرافية، لم أتوقعها
داهمت قلبي على حين غرة
طرقت بابي في الخامس والعشرين من يناير
سلبت حواسي، تغلغت في خلايا مخي
أبهرتني .. خدرتني .. هوستني
ما عدت أفكر بأكل أو شرب أو نوم
ما عدت أفكر وأهتم إلا بها
تركتُ كل شيء على الإطلاق، حتى نفسي
أصبحت أعيش من خلالها
أراها في كل شيء، وراء كل شيء
لم أعد أرى نفسي ولا الدنيا دونها
ثمانية عشر يوماً بلياليها
قضيتُها روحاً وجسداً وعقلاً وقلباً
أتنفسُ عشقاً لها
أغفو ساعة أو ساعتين بالكثير
حين يغلبني التعب من شدة العشق
أغفو على سرير الحب .. في أحضان الثورة
التلفاز والحواسيب قربي مفتوحة
تويتر وفيسبوك لا ينامان
فإن تحركت الثورة المصرية أو تنفست
أيقظتني لأرافقها لحظة بلحظة
عشقتـُها دون أن أعرفها .. أو تعرفني
لكن التوت الأسود "بلاكبيري" رن يوماً
قال صوت القدر : ستسافرين إلى مصر
سأسافر إلى مصر الثورة؟!
يا لها من هدية سماوية غير متوقعة
احترتُ في اختيار الملابس
يا ترى هل سأعجبها؟ هل ستحبني كما أحبها؟
هل أقص شعري من أجلها؟
هل تفضلني فتاة رياضية أم امرأة قديرة؟
هل تعرفُ أني موجودة؟
أقنعت نفسي أنها لا بد أن تخترق نظراتي
وترى في داخلي شعلة الثورة
وتبادلني الحب بشكل وبآخر
ركبتُ الطائرة ومخيلتي تروح بي يميناً ويساراً
هل سأتعرفُ عليها عندما أراها؟
هل تكون هي الثورة كما عشقتها عشقاً أعمى؟
تراودني أفكار سوداء
فالعشق الأعمى لا يعترف بالواقع
بل يغرق ضحيتَه في دهاليز أوهام وأحلام وردية
أغمض عيني وأتخيلها، جميلة بديعة فائقة
قلبي يدق والطائرة تعبر الأطلسي
أنا على موعد مع من عشقت
أنا على بعد ساعات من نبض التحرير
أحط رحالي الخميس ليلاً
يا ترى هل ألقاها يوم الجمعة؟
ترتعش يداي وتبرد قدماي
يدغدغ جسدي خوفٌ لذيذ
يدغدغ جسدي خوفٌ لذيذ
خوفُ فتاة عاشقة متيمة برجل
ستتعرف عليه ليلة زفافها
الفرق أنني وجدت مع ثورة
سعادة غير آدمية
لا رجل في الكون يمنحها
مهداة إلى كل مصري وكل مصرية مشت أقدامها وأقدامه في مظاهرة، كسرت وكسر جدار الخوف، اعتصمت واعتصم، من أجل الحرية
4 comments:
مصر تنتظرك لتحيتك يا عاشقه .....حتي لو لم تخرج يوم الجمعه ، هي بلد يعشق عشاقه ، وانتي قادمه الينا تحملين روح ثورتنا بين ضلوعك ، واشعر انكي كنتي معنا في كل يوم من ايام التحرير ، مصر الآن مختلفه فلا تحزني اذا وجدتيها غير ماتحلمين وتتوقعين ... هي في الم الولاده بعد المخاض ، منهكه وتشعر بالتعب واهلها منشغلون عنها بها !!!!!!!ننتظر وصولك يا ديما بسلامه الله الي ارض وطنك .... مصر الثائره
سعادتك غير الأدميه (هي قمة الأنسانيه ) والتي لا رجل في الكون يمنحها لم تجديها مع الثوره سيدتي بل وجدتها في حضن أم لك طالما إفتقدته منذ مولدك فمصر الثوره هي مصر قبلها هي مصر بعدها فأنتي شقيقتي و قد تكوني لا تعلمي ! ولكن إسألي نفسك في أعماقها أسألي أخوتنا هناك في فلسطين أتقاربنا الحدودي صدفه ؟ أدماؤنا المختلطة في حروب مضت صدفه ؟ و إن لم تجدي الأجابه فلتسالي الجدود !
لك كل الحق أن تتحير مشاعرك بين مراهقه تقابل محبوبها أو طفله تلقي حضن أمها ففورة الشعور تمنحك إندفاع المراهقة ونبله يمنحك قداسته , أنت بأي حال إمراءه لا تستطيع أن تخبر نضج أحسيسها إلا من خلال رجل !
اليوم وقد إكتمل نضجك العقلي إلا أنه بعد لم يصاحبه إكتمال نضجك الحسي , كيف وقد حرمت حضن أمك و أنت مولوده و إفتقدته و أنتي تكبيرين ؟
حينما كنت أشاهد في التلفاز تساقط شهداء فلسطين أمام رصاص المحتل ولا أتحمل كنت أسارع بمغادرة منزلي في الأسكندريه ظنا مني أنني أبتعد عن أسباب ألمي فأجد متظاهرة مصريه طالبه تسقط أمام باب عمارتي مغشيا عليها من شدة تأثرها في ذات اللحظه اللتي يلتف العشرات حولها ليحملوها محاولين أسعافها , تختلط الصور في ذهني أما زلت أمام التلفاز ؟ هل أنا أحلم هل أنا في فلسطين أم مصر ؟ لحظات تمضي أظنها طويله وما هي إلا ثواني في حقيقتها ولكنها منحتني إحساس البطل في فلسطين بل و أجاوزه إلي أنني أفاخر بفلسطينيتي أمام مصريتي ولكن سرعان ما أعي اننا من أم واحده هي مصر هي فلسطين أيهما الأسم الحقيقي و أيهما إسم التدليل ؟ لا أدري !
مدونتك موعد مع الثوره عظيمة المعاني دقيقة التعبير و إن سمحتي لي أن أكون ناقدا لها من جهة كوني فقط قارئ لكتاباتك ولست محترف أدب فسأقول أني أشتم في تعبيراتك قسوة العقل وغربة الوطن , شباب كلماتك ورشاقتها , نرجسيتك العاليه جدا في تسائلك هلي تخرج لتحيتي يوم الجمعه و كذلك حينما رن التوت الأسود يدعوك لزيارة مصر أو حقا أنا أحسستها يأمرك بذلك وهو ما يوحي لي بأنها ليست مبادرتك نتيجة تعاظم إحساسك بذلك داخلك . وتبقي الفكره هي أعظم ما تتميزيين به وطريقة التعبير عنها دوما هو مجال تفوقك , فكما قلت من قبل ديما خطيب = ما قل ودل .
عفوا ديما ............ إن كانت أيا من حروفي قد لا تنال إعجابك و عزائك
إني لست محترفا
cotareq
هيا دي مصر ياديمه
شكرا من كل مصرى لكل من احب مصر
Post a Comment