الدرس الحادي عشر : ظننتُ
وأخواتها
انتهينا
في الدرسين الماضيين من "كان
وأخواتها"
وكذلك
من "إنَّ
وأخواتها"،
وقد قلنا بأن "كان"
ترفع
المبتدأ وتنصب الخبر، وأما "إنّ"
فتنصب
المبتدأ وترفع الخبر
فيما
يتعلق بـ "ظن
وأخواتها"
فهي
أسهل من كان وأخواتها وإنَّ وأخوتها؛
لأنَّ تنصب مطلقاً، أي تنصب المبتدأ وتنصب
الخبر، لكن المبتدأ يُنصب على أنه مفعول
أول، والخبر يُنصب على أنه مفعول ثانٍ
فعلى سبيل المثال
أ-
الإعلاميون
مهنيّون
ب-
كان
الإعلاميون مهنيّين
ج-
إنَّ
الإعلاميين مهنيون
د-
ظننتُ
الإعلاميين مهنيين
لاحظ
في مثال "أ"
كانت
الجملة مبتدأ وخبراً، وفي الجملة "ب"
دخلت
"كان"
فتحوّل
المبتدأ إلى اسم كان مرفوع، وتحوّل الخبر
إلى خبر كان منصوب.وفي
الجملة "ج"
دخلت
"إنّ"
على
الجملة فتحوّل المبتدأ إلى اسم إنَّ
منصوب، وتحوّل الخبر إلى خبر إنّ مرفوع
لكن
حين دخلت "ظنَّ"
على
الجملة جعلت كلا المبتدأ والخبر منصوبين،
فالمبتدأ أصبح مفعولاً أولاً منصوباً،
والخبر أصبح مفعولاً ثانياً منصوباً
كذلك
وأخوات
"ظنّ"
هنَّ:
جعل،
عدَّ، حسِبَ، رأيتُ (المقصود
الرؤية الاعتبارية وليست الروية البصرية) وها
هنا عدة أمثلة تطبيقية
المثال
الأول:
ظننتُ
الأمرَ مختلفاً
ظننتُ:
فعل
ماض ناسخ والتاء تاء الفاعل - سيأتي
شرحها
الأمرَ:
مفعول
أول لـ "ظننتُ"
منصوب
وعلامة نصبه الفتحة لأنه مفرد
مختلفاً:
مفعول
"ظننتُ"
ثانٍ،
منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه مفرد
المثال
الثاني:
جعلتُ
اللوحتين متشابهتين
جعلتُ:
فعل
ماضٍ ناسخ والتاء تاء الفاعل
اللوحتين:
مفعول
أول منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
متشابهتين:
مفعول
ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى
المثال
الثالث:
حسبتُ
المسلمين منتصرين
حسبتُ:
حسب:
فعل
ماضٍ ناسخ، والتاء تاء الفاعل
المسلمين:
مفعول
أول منصوب لفعل وعلامة نصبه الياء لأنه
جمع مذكر سالم
منتصرين:
مفعول
ثانٍ منصوب لفعل وعلامة نصبه الياء لأنه
جمع مذكر سالم
المثال
الرابع:
أعدُّ
أباك صديقاً وفياً
أعد:
فعل
ماضٍ ناسخ
أباك:
مفعول
أول منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من
الأسماء الخمسة
صديقاً:
مفعول
ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه مفرد
الأسئلة:
أعرب
الجمل التالية
ظننتُ الطالبات حاضرات
حسبتُ
العلمَ هيناً
رأيتُ
الحقوقَ مسلوبةً
No comments:
Post a Comment