الدرس الثالث: النكرة والمعرفة
انتهينا في الدرسين الماضيين من الحديث عن طريقة معرفة الاسم والفعل والحرف، وسوف يكون التركيز في الدروس القادمة على الاسم وأنواعه وأركانه، وبعد ذلك نتحدث عن الفعل والحرف.
وفي إطار الاسم، سوف نتحدث اليوم عن النكرة والمعرفة
الاسم إما أن يكون معرفة أو نكرة؛ لأننا إما نعرف المقصود من الكلمة أو لا نعرف، فإذا عرفناه فهو معرفة، وإذا لم نعرفه فهو نكرة. فمثلاً: كلمة "منزل" هل هي معرفة أم نكرة؟ هي نكرة، لماذا؟ لأننا لا نعرف أي منزل هو المقصود. إذاً النكرة هي الاسم الذي يدل على شيء غير معين.
أما المعرفة فهي نقيض النكرة، فهي الاسم الذي يدل على شيء معيّـن، فمثلاً: لو قال شخص: "ذهبت إلى القاهرة" فإن كلمة "القاهرة" معرفة، لماذا؟ لأنها دلت على شيء معين معروف، أما لو قال: "ذهبت إلى مدينةٍ"، فإن كلمة "مدينة" نكرة، لماذا؟ لأننا لا نعرف أي مدينة مقصودة تحديداً.
بالإضافة إلى ما مضى يُمكن أن نعرف النكرة بأنها الاسم الذي يقبل التنوين "جلوسٌ، جلوساً، جلوسٍ".
أنواع المعرفة:
عرفنا أن النكرة هي التي لا تدل على شيء معين، أما القسم الثاني فهو المعرفة، وللمعرفة عدة أنواع:
النوع الأول: الضمائر
مثل: أنا، أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتنَّ، هو، هي، هما، هم، هنَّ.
النوع الثاني: اسم الإشارة
مثل: هذا، هذه، ذلك، تلك، هذان، هاتان، هؤلاء، أولئك.
النوع الثالث: الاسم الموصول
مثل: الذي، التي، اللذان، اللتان، الذين، اللواتي.
النوع الرابع: الاسم الذي اقترن بــ "أل"
مثل كلمة "القيام"، حيث إنها "قيام" ولكن اقترنت بها "أل".
النوع الخامس: العلَم، كأسماء الأشخاص والبلدان وغيرهما
مثل: المتنبي، مصر، النيل، هتلر، موسكو، الهمالايا.
النوع السادس: المضاف، المضاف هو كلمة نكرة تُضاف إلى معرفة
مثلاً: كلمة "منزل" هي نكرة، لكن حينما نضيفها إلى اسم معرفة من الأسماء السابقة تكون حينها معرفةً، فلو قلنا: "منزلُ محمد" أصبح المنزل معرفةً ولم يعد نكرة.
هذه هي أنواع المعرفة، فحيثما رأيت أحدها فاعلم أنه معرفة.
الأسئلة
السؤال الأول: هل الكلمات التالية معرفة أم نكرة؟ مع التعليل
قيام
هؤلاء
مكة المكرمة
نهر
نهر النيل
النهر
للراغبين في التأكد من الإجابات على الأسئلة إليكم الإجابات الصحيحة
هل فاتك الدرس الأول؟
أو ربما فاتك الدرس الثاني
1 comment:
مكة المكرمة ونهر النيل معرفة اما الباقي نكرة
Post a Comment