أشتاقُ إليكِ
أحن إلى ترابكِ
إلى رائحتكِ.. إلى حضنكِ
اشتقت إليكِ
أنا التي لا تعرِفُـكِ
ولا تعرفينَها
لكني هكذا ولدتُ
مشتاقةً إليكِ
ستصبحين دولةْ
ْعضوةْ في منظمات دولية
ْ خطوةْ جد نوعية
فرحتُ كثيراً لي .. ولكِ
أخرجتُ المفتاح من الدرجِ
بعد انتظارٍ دامَ
حزمتُ حقائبي
وتسارعت دقاتُ قلبي
وتسارعت دقاتُ قلبي
كم اشتقتُ إليكِ
أخيراً حانَ موعدُ لقياكِ
أمسكتُ المفتاح بيدي
كالأمُ بيدِ طفلِ
إنه مفتاح بيتِ جدتي
مفتاحُ بيتي عندكِ
وبيدي الأخرى خارطتكِ
وبيدي الأخرى خارطتكِ
أبحثُ فيها عن بلدةِ جدتي
بحثتُ وبحثت، فلم أجدها
أليست طبرية عندكِ؟
كلا، بل عند "دولة" أخرى، غيركِ
لكن ما يهم. ستكون لكِ دولتكِ
فرحتُ لكِ.. وحزنتُ على نفسي
عدتُ أدراجي
وغصةُ في حلقي
المفتاحُ عاد إلى الدرجِ
لكني فكرتُ بعرسكِ
تخيلتكُ دولةً
عضوة ْ في منظماتٍ دولية
وفخرتُ وتفاخرتُ بكِ
حتى سمعتُ أن الدولةَ التي ستكونين
والتي لا تتسعُ حتى لمنزل جدتي
هي الأخرى في كفِ عفريت
فحزنتْ .. حزنتُ هذه المرة عليكِ
وازداد اشتياقي إليكِ
أصبحنا أنا وأنتِ
يسري علينا مَثَلٌ علمتني إياه جدتي
إجَتْ الحزينة لتفرَحْ ما لَقَتْ لَها مَطْرَحْ
لا "فرح" ولا "مطرح" حتى على حفنةِ ورقْ
بتوقيع دول لا تقل شأناً عنكِ
ولا فرق بينها وبينكِ
سوى أنها وطن لأهلها
سوى أنها وطن لأهلها
سوى أن أهلها في منازلهم
وليسوا مثلي، يتيمة دونكِ
كَتَبَ علي القدرُ أن أبقى أبداً
مشتاقةً إليكِ
3 comments:
Lak, That is beautiful, heartfelt & true.
wish your dream come true diam
رائعةاااااااااا ! !
سلمت يداك ! :)
Post a Comment