.
كانت أول زيارة لي للاسكندرية .. مدينة جميلة. البحر كان ينادي: ديمة ديـــمـــة ... وأنا كنت أرد : مشغولة مشغـــولـــة
لكني تعرفت عن كثب على قضية خالد سعيد التي طالما قرأت عنها من فنزويلا. وزرت أسرة خالد سعيد ومقهى الانترنت حيث كان عندما جاءه المخبران
ولعل أكثر ما فاجأني هو الوجود العسكري المكثف والمبالغ به من مدرعات وجنود في محيط محكمة الجنايات .. وكأن هناك حالة أمنية استثنائية في البلاد.. طبعاً هي قضية حساسة وذات خصوصية لأن خالد سعيد بالنسبة لثورة ٢٥ يناير هو بمثابة البوعزيزي لتونس، وأكيد كانت أحداث ميدان التحرير التي سبقت جلسة المحكمة تثير المخاوف.. لكن في نهاية الأمر لم تكن المظاهرات ضخمة ولم تحصل مناوشات .. رغم أن أغلب المتظاهرين لم يكونوا مسرورين من تأجيل المحاكمة وصعب عليهم أن يتقبلوا أن تأجيلها كان إيجابياً من باب أنه يفتح مجال إعادة النظر في سبب وفاة خالد سعيد بين الاختناق المزعوم من قبل الشرطة والموت قتلاً وتعذيباً على يد الشرطة حسب روايات الشهود
تاريخ بث التقرير : ٣٠ يونيو حزيران ٢٠١١
مكان التصوير : الاسكندرية، مصر
تصوير : ياسر سليمان
مونتاج : رضا الشامي
مونتاج : رضا الشامي
No comments:
Post a Comment