انشغلنا كثيراً بأحداث ساخنة وأخبار لا تتوقف ليل نهار ولعل بعضنا نسي إحدى الشخصيات التي انبثقت من الحراك الثوري العربي: خالد الجهني، الذي أطلق عليه لقب "أشجع رجل في السعودية". منذ اختفائه - اعتقاله - بقيت أخباره شحيحة وشبه منعدمة
لكني أخيراً وجدت أخباره في مدونة شيماء خليل، الصحفية التي فجرت قضيته على بي بي سي قبل عام تقريباً في وثائقي نادر وجريء من داخل السعودية. أنسخ هنا - بعد إذنها - تدوينتها الأخيرة كاملة والتي تحوي آخر المعلومات المتوفرة حوله
-----------------
تتم اليوم الأربعاء محاكمة المواطن السعودي، خالد محمد الجهني، بالرياض، على خلفية اتهامه بالتحدث لوسائل إعلام أجنبية والإساءة للمملكة السعودية، وفق ما ذكرته مصادر مقربة من قضية خالد
وكان قد تم القبض على خالد يوم الحادي عشر من مارس/آذار عام 2011 حين لبى دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت للخروج والتظاهر فيما سمي حينها "يوم الغضب". وفي هذا اليوم لم يكن خالد سوى المتظاهر الوحيد. ووسط الوجود الامني المكثف جاء خالد وتحدث الى فريق بي بي سي عند ميدان المظالم بالرياض. وقد تم القبض على خالد بعد فترة وجيزة من التحدث الى فريق بي بي سي. ووفق مصادر مقربة من قضيته فإن خالد مسجون حاليا في سجن الحائر. وأضافت هذه المصادر أنه منذ القبض عليه، تعرض خالد للتعذيب والإهانة اللفظية والحرمان من النوم لساعات طويلة والماء في بعض الأحيان. وتقول هذه المصادر إن حالة خالد الصحية متردية للغاية ولا يحصل على العناية الطبية اللازمة
1 comment:
ثقافة الهزيمة ..عصابة البقرة الضاحكة 6
و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:
وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
- حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار،ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.
الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية… لقراءة باقى المقال بالرابط التالى
www.ouregypt.us
لماذا لم يتم للأن أعدام فرد واحد بتهمة قتل ثوار 25 يناير برغم مرور عام على الثورة؟!
Post a Comment