إلى
صديقة العمر الغالية والصامدة ماريا
وتضحك
مارولا
هو
ينشر الخبث
وهي
تنشر البهجة
متى
تبكي ملكة الموساكا؟
قديسة
أم ملاك أم آلهة إغريقية؟
لا
تركع ولا تشكو تلك المارولا
انتزعوا
منها الثديين
ثم
انتزعوا الرحم
وحتى
المبيضين
تقول:
لم أعد أنثى
ولست
ذكراً
وتضحك:
ما أنا؟ هل أنا أنا؟
هي
مارولا
حية
تبقى
ثم
مزيد من الأشعة
وتتعب
مارولا
الكورتيزون
يشكلها بدراً
تتوسطه
شمسُ بسمةٍ أبية
الكل
يقول مارولا بخير
ومارولا بالكاد تقوى
ومارولا بالكاد تقوى
لا
دموع أمام البنتِ والولدين
ستعيش
مارولا، وستحيا أنثى
رغم
أنف المبيضين والرحم والثديين
ستعيش
بقلبٍ وروحٍ وحدها تملكهما مارولا