قال : أحبكِ ، أموت في حبك
قالت: من أنتَ؟
قال : أنا مجنونُكِ
قالت: وماذا تريد؟
قال : أريد أن أحبك أن أضمك أن أعشقكِ
قالت: ويحُكَ ، نحنُ غرباء
قال : أبداً، أنتِ تعيشينَ داخلي
قالت: لكني لا أعرفُكَ
قال : أنا أعرفُكِ وكنتُ أبحثُ عنكِ
قالت: ومن أين تعرفني؟
قال : أنا منذ ولدت أنتظركِ
قالت: أنت فعلاً مجنون
قال : نعم مجنونٌ بحبكِ
قالت: لا أعرف حتى من تكون
قال : اسألي ما تشائين، لكن أحبيني
قالت: اتركني وشأني
قال : ألا تؤمنين بالحب؟
قالت: نعم ولكنْ
قال : اعطيني فرصة، أيَّ فرصة
قالت : لِمَ؟
قال : لأن أحداً لن يحبَّكِ مثلي
قالت: دعني وشأني
قال : لم أكن أتوقعُ أنكِ قاسية هكذا، على نفسك
قالت: طيب سأعطيكَ فرصة. لنكنْ أصدقاء
!قال : وهل ستحبين غيري، وتصادقيني؟
قالت: قد أفعل. حريتي غالية علي، فلا تقيدها
ِقال : لا أستطيع، أغار عليكِ من نفسك
قالت: أنت رجلٌ شرقي تملكي
قال : وأنتِ أجملُ ما رأت عيناي في الكون
قالت: ... أنتَ
قال : ما أجمل "أنتَ" منك
قالت: نهايتـُكَ معي ستكون وخيمة
قال : لا تهمني النهاية طالما هناك بداية، يا متكبرة
قالت: أليس من الأفضل أن تتريث؟
قال : وهل يمكن لأحد أن يتريث أمام هكذا قمر؟
قالت: أليس من الأفضل أن تكون هناك بداية دون أن تَعرفَ مسبقاً النهاية؟
قال: لا يهمني سوى تلك البداية حتى لو كانت هي نفسها النهاية
قالت: لم تقلْ لي ما اسمك
قال : اسمي ... سيكون ما تريدين، طالما هناك معكِ بداية، أي بداية