7 Nov 2011

نميمة ساركو وأبو عمامة على نتنياهو : فضيحة بجلاجل


يبدأ الحديث بعتاب بين الأصدقاء .. أوباما يسأل ساركوزي لم صوت لصالح عضوية فلسطين في اليونسكو دون أن يخبره أولاً

 الرجلان كانا في قمة دول العشرين .. في مدينة كان الفرنسية. التاريخ ٣ نوفمبر ٢٠١١.. وتحدثا بينما كان  ٦ صحفيين فرنسيين يستمعون بسبب خطأ فني من منظمي القمة 

 ساركوزي وأوباما كانا إذاً يتحادثان فيما بينهما بشكل خاص وطبيعي غير مدركين طبعاً بأن الميكروفونات مفتوحة على مسامع بعض الصحفيين

ساركوزي لأوباما : خلاص مش قادر أشوف نتنياهو . واحد كذاب
أوباما لساركوزي : إنت مش طايق نتنياهو بس أنا مضطر أتعامل معه كل يوم

أوباما يطلب من ساركوزي أن يضغط على الفلسطينيين لكي يـُلـَيـن موقفهم قليلاً بخصوص عضوية الأمم المتحدة

أراضي الأمم المتحدة المحتلة من اسرائيل - كاريكاتير لكارلوس لاتوف

الرجلان تحدثا عن مواضيع أخرى لكن هذه هي الجمل الأدسم التي سمعها الصحفيون قبل أن يدرك منظمو القمة خطأهم ويتداركوا الموقف

المشين أن الصحفيين اتفقوا ألا ينشروا تفاصيل الحديث يومها تجنباً لإحراج 
منظمي القمة لكن وسيلة إعلام فرنسية تجرأت على نشر التفاصيل 


هل قرأتَ يا نتنياهو ؟



إليكم الرابط إلى الخبر بالفرنسية

4 comments:

privee said...

بارك الله فيك يا ديمة دئما منورتنا

rania t said...

dima, as a journalist do u know if this ever happened before about so called best friends?

سنفورة said...

لكن هذه الحادثة مش الأولى... على ما أذكر صار نفس الشيء مع جورج بوش الابن وكان المايكروفون مفتوح وسمع الكل وهو يسب العرب بسبب موقف محرج مثل هيك وبعدين انتبهوا أن المايك كان مفتوح..

الموضوع أن نفس الحادثة حدثت مرتين. لو الأولى كانت مجرد صدفة أو عدم انتباه أو خطأ تقني... هل ممكن الثانية نفس الشيء؟ مش يمكن يكون خطأ متعمد؟

Dima Khatib said...

أعقتد أن أسيل أعطت الجواب على سؤال رانيا

تحية لكم جميعا

أسيل كل شيء ممكن ، لكني أعرف أيضا من خبرتي في المؤتمرات والقمم أن الأخطاء الفنية من ترك الميكروفون مفتوحا أو عدم فتحه عندما يجب ، هي أشياء تحصل كثيرا جدا لكن لا تهم عندما لا تحصل مع أوباما أو بوش أو عندما لا يكون الحديث الخاص مهما

وإن كانت مقصودة فليكن .. علينا أن نتساءل ما هي عواقبها سواء كانت مقصودة أم غير مقصودة

فهنا بيت القصيد :)

تحياتي وشكرا على المتابعة والقراءة والتعليق

ديمة