30 Nov 2011

لاوس المنسية التي وجدتُ فيها مسلمين منسيين


كنت أول مراسلة للجزيرة - وربما أول مراسلة عربية - تصل لاوس في جنوب شرقي آسيا، لأجده بلداً نائماً يعاني من الفقر ومن تبعات حرب أمريكية لا تزال . الألغام التي خلفتها مزروعة في الحقول يقع ضحاياها أبسط الناس. تخيلوا أن الطائرات الأمريكية ألقت على لاوس من المتفجرات أكثر مما ألقي على كل أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية


لاوس بلد شيوعي لم أجد فيه من الشيوعية الكثير .. فالناس لديهم معابدهم البوذية وبدوا لي بسطاء أكثر من أي شيء آخر، وفقراء. أعلى مبنى في العاصمة كان بثلاثة عشر طابقاً، وأغلب الطرقات لم تكن معبدة. هناك طبعاً حزب شيوعي يحكم البلاد لكني لم أشعر أنني في بلد بوليسي، وحتى الرقابة على عملنا كانت خفيفة واستطعنا أن "نتفاهم" مع الشرطة عندما تم ضبطنا نصور دون تصريح مسبق خارج العاصمة فيينجان


زرت لاوس لتغطية قمة آسيان واستغليت وجودي لإعداد تقارير عن البلد.. وصدفة عثرت على مسلمين في العاصمة واكتشفت أن كل حياتهم تدور حول إسلامهم مع أنهم - حسب ما رأيت - لا يفهمونه ولا يصلون كما أعرف الصلاة ولا حتى يعرفون لم على النساء أن ترتدي الحجاب. هم مجموعة من المهاجرين القادمين من كمبوديا المجاورة في عهد الخمير الحمر حيث قـُمعت الحريات الدينية ، وظلوا دون هويات ولم يتعلموا، ولا يتكلمون حتى اللغة اللاوسية. يعيشون في عشوائيات معزولة وكل ما يبقيهم أحياء هو دينهم الحنيف. الجامع هو ملاذهم اليومي ومكان تسامرهم والتواصل فيما بينهم. وجدت شخصاً واحداً فقط قد أدى فريضة الحج بدعوة وتمويل من متبرع إماراتي. كانوا كلهم يتمنون الحج


مع الأسف لم أعثر على تقريري عنهم لكني سأضعه هنا ريثما أعثر عليه

تعرفوا على لاوس 





لاوس بين حروب الآخرين والحاضر




اقرأ المزيد عن أيامي الآسيوية

فييتنام التي سحرتني و.. صدعتني


من أجمل البلدان التي زرتها في العالم. يا له من مكان ساحر بفنه وطبيعته الخلابة وأكله وتاريخه. سافرت إلى فييتنام عام 2004 بحثاً عن مستقبل ممكن للعراق فقمت بإعداد تقارير قارنت فيها بين فييتنام والعراق وتحدثت مع المحاربين القدامى ومع أحفادهم فكان الجد يفتخر كيف دحر الفرنسيين ثم الأمريكيين.. بينما يحدثني الحفيد بلكنتة أمريكية عن حلمه بالسفر إلى الولايات المتحدة وكيف أصبحت قصص الجد في طي الماضي وكيف هي ممتازة العلاقة بين فييتنام اليوم وأمريكا اليوم


فييتنام فعلاً سحرتني كإنسانة ، لكنها جلبت لي الصداع كصحفية


العمل الصحفي في فييتنام كان صعباً للغاية فليس مسموحاً التحرك أو التصوير بدون مرافقة حكومية وتصريح مسبق وترتيب لكل من سيتحدث إليه الصحفي. ووقعت في مواقف جد محرجة مع مرافقنا الحكومي، السيد كوانغ، الذي اكتشفت فيما بعد أنه لم يكن دائماً يترجم أسئلتي ولا أجوبة من أقابلهم ، بل كان يخترع ما يريد. سألت سيدة مسنة تبيع الورود في هانوي عن الحرب على العراق. فسألها هو: ماذا تناولتِ في الفطور اليوم؟ !! فأجابت بكلمتين مختصرتين كانت بالنسبة لي بمثابة دندنة (شيء مثل : هنغ منغ، يعني اسم طبق ما). فترجم لي إنها قالت إنها تحب الولايات المتحدة الأمريكية ومعجبة بجورج بوش ولا علاقة بين حربي فييتنام والعراق!! وكلما سألته كيف يمكن لكلمتين أن تعبرا عن كل هذه الأفكار، كان يرد: اللغة الفييتنامية مختصرة مفيدة

العراق وفييتنام 
 〈 الفيديو غير موجود حالياً 


الرقابة الشديدة اضطرتنا للتحايل على كوانغ لكي نصل إلى المسلمين في البلاد لأننا لو طلبنا رسمياً فسيرتبون كل شيء مسبقاً وسنقابل أشخاصاً يقولون لنا إن كل شيء رائع وجميل. وأنا كنت قد وصلت مرحلة أكاد أجن فيها من السيد كوانغ، وكثيراً ما كنت أصرخ : كوااااانغ من شدة غيظي منه


في مدينة هو تشي مين أبقينا السيد كوانغ حبيس المقهى في الفندق، وكان يعشق كل مظاهر الترف. فتكفلنا بضمان خدمة متواصلة له في المقهى كي لا يشعر بمرور الزمن وطلبنا من نادلة في المقهى أن تتحجج بأي شيء لكي تمنعه من مغادرة المقهى قبل عودتنا! بسرعة قطعنا الشارع إلى المسجد المجاور. كانت أيام رمضان. المسلمون في فييتنام عانوا الأمرين في ظل قمع الحريات الدينية باسم الشيوعية حين كانت السلطات تجبر أبناءهم في المدارس على أكل لحم الخنزير مثلاً !!! لكن فييتنام تبدلت كثيراً من الناحية الاقتصادية في السنوات الأخيرة وإن بقيت محافظة سياسياً على الحزب الواحد، فشهدت الحريات، بما فيها الدينية، شيئاً من الانفتاح رافق الانفتاح الاقتصادي نحو نظام اقتصاد السوق


في هانوي تمارضنا حتى نفلت من المرافق الحكومي. عندما طرقتُ باب مسجد هانوي سألني صوت : من؟ فقلت : نحن قناة الجزيرة. ففتح الباب، وقال : أنا أنتظركم من سنوات طويلة .. أين كنتم؟ أخيراً وصلتم، الحمد لله

تقريري عن مسلمي فييتنام


كنت قد شملت في قائمة الأماكن التي أرغب في تصويرها عندما تقدمت في هونغ كونغ بطلب الفيزا إلى فييتنام قبل شهر من الزيارة دار أيتام للأطفال من ضحايا العامل البرتقالي وهو سلاح كيماوي ألقته القوات الأمريكية أثناء الحرب. لكن السيد كوانغ حاول أن يختصر الطريق لأنه كان كسولاً فتارة قابلنا أطفالاً وصورناهم على أساس أنهم أيتام لنكتشف فجأة أن من معهم آباءهم!!! وتارة أخرى صورنا في دار أيتام لأطفال مشوهين لنكتشف أنهم ليسوا ضحايا العامل البرتقالي بل مشوهين خلقياً.. ورغم الصعوبات أعددت التقرير

تقريري عن أطفال العامل البرتقالي



لعل الريف الفييتنامي من أجمل ما شاهدت عينياي .. بسيط وهادئ. وفيه ألوان وتدرجات تختلف عن بلدان أخرى زرتها. ولعل الشيء الوحيد المزعج هو عدم وجود حمامات، بالكاد، وإن وُجِدَتْ فيتمنى الإنسان لو أنها لم تكن موجودة !! في منطقة نهر ميكونغ كانت الحياة كلها تدور حول النهر. ومن هنا أهمية الحفاظ على البيئة بالنسبة لهم وإن لم يكونوا واعين للأمر. وعلى فكرة المرافق الحكومي السيد كوانغ جلب لي شخصاً قال إنه عمدة القرية لكن تبين لي أنه لا عمدة ولا شيء، بل مرشد سياحي! واكتشفت الأمر عندما حاولت تحدث الفرنسية معه ففمهني لأن كثيراً من الفيتناميين يتحدثون الفرنسية. وهكذا استغنيت عن كوانغ مؤقتاً كي أمارس عملي في لقاء واحد على الأقل بشيء من الحرية والمهنية بعد أن كان قد رتب لقاءات مع أشخاص إما مأجورين أو لا علاقة لهم بالموضوع، يترجم هو على كيفه. راودتني فكرة رمي كوانغ في نهر ميكونغ كي أتخلص منه :) لكني لم أفلح

تقريري عن الحياة حول نهر ميكونغ



اقرأ المزيد عن أيامي الآسيوية

تايوان .. والعودة إلى المستقبل


تايوان جزيرة جميلة وتختلف كثيراً عن الصين من حيث عصريتها وطبيعة أهلها وانفتاحها ووجود سكان أصليين فيها، وطبعاً وضعها السياسي 

تايبيه Taipei
كنت أسافر إليها كثيراً من هونغ كونغ، حيث كنت أقيم. كانت فرصة لتغطية أحداث قلما تغطيها أو بالأحرى لم يسبق أن غطتها وسيلة إعلام عربية. حاولت تعريف المشاهد بمسألة الخلاف على تايوان مع الصين، وصراحة تعلمت الكثير من خلال زياراتي 

أجريت لقاءً خاصاً ومطولاً مع نائبة رئيس الجمهورية في تلك الأونة، أنا لو، وهو لقاء أثار حفيظة بكين وتم ا
ستدعائي إلى بكين بسببه وتنبيهي من مغبة إجراء لقاء مع الرئيس التايواني الانفصالي تشان شوي بيان. هي الطريقة الصينية ، يدعونك لتناول الشاي في وزارة الخارجية وبكل لباقة وبابتسامة يمارسون الرقابة الاحترازية عليك

لم أجر لقاء مع الرئيس التايواني ليس بسبب التوعيدات الصينية بل لأن الفرصة لم تأت. لكني استمريت في إرسال التقارير من تايوان دون الالتزام طبعاً بالخط الرسمي الصيني في التعامل معها. وكنت أتميز عن غيري من المراسلين بإقامتي في هونغ كونغ وتمتعي بحرية السفر متى شئت إلى تايوان. بينما من يقيم في بكين يحتاج إلى تصريح خاص

من أجمل ما في تايوان تنوعها الثقافي فهي عبارة عن عينة من الصين لأنها تضم صينيين من أنحاء متعددة من الصين جاؤوا بثقافاتهم التي تنعكس حتى على المطبخ التايواني فهو يضم أطباقاً أصلها من مناطق مختلفة وبعيدة عن تايوان


مع الأسف لم أجد سوى بضعة تقارير من تقاريري التايوانية لكني سأبحث عن المزيد، خاصة عن الثقافية منها حول السكان الأصليين والبامبو 

ضحكت عندما شاهدت تقريري عن تايوان الالكترونية، لأن الأمور المطروحة فيه أصبحت عادية بالنسبة لنا اليوم لكن في ذلك الحين كانت أموراً أكتشفها أنا للمرة الأولى ولم يكن رائجاً بعد الهاتف المحمول المزود بكاميرا. وأذكر تماماً أن الهاتف في التقرير كان أول هاتف مجهز بكاميرا أمسكه بيدي. كان الأمر وقتها شيئاً حديثاً أنقله من آسيا المتقدمة تكنولوجياً إلى الوطن العربي، واليوم ... ثورات بأكملها في العالم العربي تغطى عن طريق كاميرات الهواتف المحمولة


شعرت عند مشاهدة التقرير بأنه عودة إلى المستقبل  :) فعلا 

 تايوان الالكترونية
تاريخ بث التقرير : ١٩يوليو تموز ٢٠٠٥
E-Taiwan (in Arabic)
Story aired on Al Jazeera on 19/07/2005


ليتنا نقرأ كما يقرأ الناس في تايوان. أعجبت بشغفهم بالمطالعة، هو دون شك سر من أسرار تقدمهم


الكتاب في تايوان
تاريخ بث التقرير : ١٨ يوليو تموز ٢٠٠٥
Books in Taiwan (in Arabic)
Story aired on Al Jazeera on 18/07/2005


السياسة تشغل حيزاً كبيراً في حياة التايوانيين بسبب نزاعهم مع الصين التي تطالب بممارسة السيادة على جزيرتهم. كنت كثيراً ما أعد تقارير سياسية

مسيرة ضد قرار صيني
تاريخ بث التقرير : ٢٦ مارس آذار ٢٠٠٥
A big march in Taiwan (in Arabic)
Story aired on Al Jazeera on 26/03/2005

اقرأ المزيد عن أيامي الآسيوية 

هونغ كونغ .. صينية جداً، بنكهة خاصة جداً


عشت كل التناقضات بين الصين القارية وهونغ كونغ التي تعتبر جزءاً من الصين لكن تتمتع بحكم ذاتي، ومن هنا تسمية "البلد الواحد بنظامين". عشت كل التناقضات بينهما: بين نظام يسيطر فيه الساسة على كل شيء ونظام يسيطر فيه المال على كل شيء، بين نظام حريتك فيه مسلوبة سلفاً ونظام يعطيك حرية دون شك لكن بقدر قوتك الشرائية، بين نظام يقدم نفسه على أنه شيوعي لكنه في حقيقة الأمر رأسمالي دون أي شكل من الديمقراطية والحرية - الأفضل وصفه بنظام الحزب الواحد - ونظام رأسمالي يعتبر أكثر اقتصادات العالم انفتاحاً. قارنت بين المكانين من خلال أسرتين صينيتين واحدة في بكين والأخرى في هونغ كونغ في حلقة من برنامج تحت المجهر : الصين بلد واحد بنظامين

الحياة في هونغ كونغ كانت عصرية إلى أبعد الحدود. كنت أشعر أحياناً أنني أعيش في المستقبل. كل شيء كان منظماً وسهلاً وفي متناول اليد. كانت مزدحمة بالناس دائماً في أزقتها وجسور المارة والأنفاق. وفضلت أن أعيش في قرية تعرف بصيد السمك خارج المدينة وبعيداً عن أبراجها وعلب الكبريت التي يسمونها الشقق

كان الناس يظنون أنني هندية، فهم لا يعرفون العرب لكن عندهم جالية هندية كبيرة. وكم من مرة كان هنود يتحدثون معي بشكل تلقائي بالهندية في الطريق أو في قطار الأنفاق

من هونغ كونغ كنت أسافر إلى كل حدب وصوب في آسيا وأمريكا اللاتينية وأحياناً حتى أوروبا. أعجبتني حياة المراسلة المتجولة وأعتقد أنني أول شخص في الجزيرة بهذا اللقب الوظيفي. كانت تسهيلات الحياة في هونغ كونغ ومطارها المتقدم تجعل السفر أمراً سائغاً ومرغوباً

كنت أستمتع بعبور الحدود عبر القطار إلى مدينة شينجين والمناطق المجاورة في جنوب الصين. في شينجين وفي غوانجو تعرفت على جالية عربية كبيرة من التجار بشكل خاص، وهناك أيضاً مسلمون وزرت جامعاً شهيراً هناك فيه ضريح

أما في هونغ كونغ فلم تكن هناك جالية عربية كبيرة. لكنني استمتعت برفقة مجموعة تلتقي كل شهر اسمها الندوة العربية. كنا نلقي فيها الأشعار بلغات مختلفة. كنت أنا أترجم أشعاراً من الاسبانية إلى العربية والانكليزية. وكان آخرون يأتون بأشعار صينية وهندية وغيرها. كنا في المجموعة ربما ٣ أو ٤ من العرب لكن مؤسسها مصري والفضل له في تسييرها. أنا أفتقدها، وأحلم بندوة مماثلة في كاراكاس أو أي مكان آخر أعيش فيه، نتبادل فيه الأشعار والثقافات، خاصة أنني الآن بدأت أكتب بعض الخربشات الشعرية

إليكم تقريراً عن الكثافة السكانية العالية في هونغ كونغ 

تاريخ بث التقرير : ٢٤ أغسطس آب ٢٠٠٥
Hong Kong Population Density (in Arabic)
Story aired on Al Jazeera on 24/08/2005


اقرأ المزيد عن أيامي الآسيوية

أيامي الآسيوية


الصين كانت أول محطة آسيوية لي حيث أسست عام ٢٠٠٢ مكتباً للجزيرة في بكين وأعددت سلسلة من التقارير السياسية والمنوعة للأخبار والبرامج. وقتها كان هناك برنامج "مراسلو الجزيرة" - هل تذكرونه؟ - كنت أجد متعة خاصة في إعداد تقارير مطولة له. ومن الصين أذكر أنني أعددت ستة أو سبعة تقارير مطولة عن الشاي الصيني وأوبرا بكين وفن الخط الصيني وغيرها من مواضيع ثقافية شيقة


الصورة من ميدان تيان آن من الشهير في بكين، الذي يقال عنه إنه أكبر ميدان في العالم. والصورة من حلقة لبرنامج تحت المجهر حول الصين كدولة عظمى صاعدة. قليلون في الوطن العربي كانوا يدركون مكانة الصين المستقبلية



كان المسؤولون الصينيون يعاملوني بمنتهى الاحترام سواء على الصعيد الرسمي أو الشخصي. كانت تجربة مثرية جداً

اعتبارا من ٢٠٠٣ تمركزت في هونغ كونغ وعملت كمراسلة متجولة بين الصين وجنوب شرقي آسيا وحتى سافرت عدة مرات إلى أمريكا اللاتينية في تلك الفترة ... لحين انتدابي إلى فنزويلا عام ٢٠٠٥


ريثما أجد تقارير الصين وأخرج دفاتري القديمة وأنبش بين مذكراتي، أضع لكم تقارير من بلدان آخر آسيوية مع بعض التعليقات الشخصية حول تجربتي هناك في الحياة وفي العمل 

تايلاند - قيد الإعداد

نيوزيلاندا - قيد الإعداد

استراليا - قيد الإعداد

Au coeur de la révolution syrienne


فريق صحفي من تلفزيون فرنسا القناة الثانية استطاع أن يتسلل عبر الحدود التركية إلى داخل سورية بعد المشي ست ساعات على الأقدام ، ثم توجه إلى حمص المحاصرة من قبل الجيش. وهناك عاش حقيقة القمع من قبل النظام ، شاهد القناصة وشاهد ضرب الجيش ، وعاش أيضاً حقيقة الصمود والشجاعة .. تقول الصحفية الفرنسية الجريئة مارتين لاروش جوبير التي كانت تتنقل مع مصورها كريستوف في حمص من منزل إلى منزل ومن سيارة إلى سيارة اختباء من المخابرات السورية، تقول إن كل يوم في حمص يشهد على الأقل مظاهرة نهارية وأخرى مسائية ، وتقول إنه لا مجال للعودة إلى الوراء الآن بالنسبة للمتظاهرين لأن ما فعله النظام تجاوز بالنسبة لهم كل الحدود في القتل والتنكيل

لا أعرف إن كانت "العصابات الإرهابية المسلحة" التي "يحاربها الجيش" من أجل "حماية المواطنين" - حسب النظام طبعاً - قد اختبأت أثناء زيارة الصحفية الفرنسية أو كانت في إجازة .. أو أين كانت !!!! أو إن كانت الصحفية قد تجاهلت وجود "العصابات" ! لكني لم أر لها أثراً في الوثائقي الصغير الذي يظهر فيه أيضاً منشقون من الجيش وجرحى في مستشفيات ميدانية بدائية

إليكم : "في قلب الثورة السورية" - وثائقي لا سياسة ولا ساسة فيه. فقط واقع شعب منتفض ومقموع.. باللغة الفرنسية لكن الصورة تنطق وحدها


سيرة ذاتية للثورات العربية


الإصرار في بريق عينيها
تخجل أحيانا كالصبية
تسكت وتختبئ 
فتظنها نامت ونسيت
لكنها تعود لتنتفض 
بقوة خنساء أبية
صوتها يعلو ويصدح 
فيهز القصور ومن فيها
عاشت وتعيش الثورة المصرية

رضيعة فـُـطمت وعمرها أيام
فتحت مقلتيها على القاني
ومسامعَها على دوي الرصاص
ضحت بالغالي والرخيص 
وارتمت في حضن أطلسي بارد
بدا أدفأ من تابوت الوأد على يد مارد
تألمتْ .. حتــى زال الألم
تحملت .. كــي يحلو النغم
وانتصرت الثورة الليبية

صافية وديعة حالمة
في مهب الريح وحيدة
شامخة في وجه العاصفة 
لا بل في وجه عواصف عاتية
أبداً لا تنظر إلى الوراء
هي وردة أقوى من ألف شجرة
كادوا يقطفونها بالقوة 
لكنها حتى يأتيَ ربيعُها باقية
تستمر الثورة اليمنية

خط اسمَها أطفالٌ بعمر الورود
أناروا شعلتها بكل برود 
على جدران هامدة منذ عقود
 كل يوم تواجه أضخم دبابة 
لا تخاف ولا ترتعش حتى رموشها
 صبورة جبارة تخفي شجونها
فــيْحاؤها تنادي شهباءَها
وتقول: يا حمص لا تقلقي نحن لها
لن تخمد الثورة السورية

ولا يغرنكَ سكونُها
فهي جد خجولة
لكن بركاناً في داخلها
 واسأل القصبة عنها
هزت وطناً عربياً بأكمله
بمجرد رمقة منها
 بمجرد صفعة سيدي بوزيدية
الآن استقرت وهدأت
تنير درباً لكل من يليها
هي ثورة تونسية لكنها
تبقى أبداً أم الثورات العربية

ألم تعرف عنها؟

أم أنك لا تريد أن تعرف عنها؟
أبداً لا يسكت صوتها
ولا تتعب حنجرتها
تنادي تصرخ: أنا هنا
أنا في دربي ماضية
رغم أنفكم رغماً عنكم
ولست كما تقولون أعجمية
قد أكون في الحجم صغيرة 
لكني في الأثر كبيرة
اسمي الثورة البحرينية




خربشات أخرى

25 Nov 2011

ولادة كاريكاتير


 لا أعرف إن كانت هذه هي السرعة الطبيعية التي يرسم بها عادة فنان الكاريكاتير البرازيلي كارلوس لطوف ، لعله سرع الفيديو كي لا يكون طويلا علينا. ولا أعرف كم رسم من مسودات قبل الوصول إلى هذه النسخة ولا إن كان أصلاً يرسم مسودات. ولا أعرف كيف يقرر ويخطط لما سيرسمه في الكاريكاتير

لكن رؤية الكاريكاتير وهو يـُرسم ..من العدم.. أمر مذهل 



لمن لا يعرف كارلوس لطوف - وهو من أصول لبنانية كملايين البرازيليين - فهو رافق الثورة المصرية بشكل خاص من خلال رسوماته الساخرة والمعبرة جداً عن نبض التحرير ، وهو واحد من كثيرين في العالم دخلت الثورة المصرية قلوبهم وشعروا بها وكأنها ثورتهم. كارلوس معروف أيضاً بنصرته للقضية الفلسطينية

شكراً يا كارلوس 
Obrigados :)

Tweeting the Arab Revolutions


"Would you come to Sweden?"

Of course I would, was my answer !

It was during a conversation with Yasmine El Rafie in Cairo, back in July .. We thought it would be interesting to organise a symposium on Twitter journalism. Yasmine seemed very interested in my experience as a micro-blogger and seemed very aware of the intercacies of the double role of a mainstream media reporter : on screen / online.

So one day I got the invitation to Sweden.. It was an event about Internet and Democratic Change where I met lots of interesting net activisits.

My part was scheduled at the end of the day. And who better than the one and only Sultan el Qassemi to share this experience with?

I really enjoyed the spontaneous conversation with Sultan about our respective experiences living the Arab revolutions and covering them through Twitter. I think we should do a world tour :)





26 October 2011
Stockholm, Sweden


Version with Swedish subtitles

If having difficulty watching the video you may find it here



24 Nov 2011

How Mona Was Assaulted by Egypt's Police

At around 5am Caracas local time I finally went to sleep. When I woke up just 3 hours later I quickly grabbed my blackberry to find out about Mona Eltahawy. And she had already been released.

She had experienced 12 hours of detention in Egypt. In this video she tells her ordeal and how she was beaten and abused by the Egyptian police. She has one broken arm and one broken hand !

Just a few hours earlier I had written about
Mona and prayed - ironically - that she would not "go through the same abuse that she works so hard to save other women from" !


Sadly such treatment by the police is not proper to Egypt. Unfortunately it often goes unreported in most Arab countries.

Find out about Jehane Noujaim, another Egyptian-American detained in Egypt until the time of posting this video The Jehane I know is No Spy !

------

Thank you Marwan Al Muraisy for the video



Control Room

Jehane Noujaim's award-winning documentary about Al Jazeera, during the US invasion on Iraq 2003



Check out AJE's Listening Post The Fall of Baghdad 8 Years Ago where Control Room is mentioned

Read my blogpost about Jehane's arrest in Egypt The Jehane I Know is No Spy !

The Jehane I Know is No Spy !

Doha, Qatar. 2003. A friend of mine from Spain called me up to ask for help. A friend of his was coming from New York to make another documentary on Al Jazeera. Oh ! Yet another one? Everyone was coming to make a documentary about Al Jazeera back then !

Jehane Noujaim's idea caught my attention. She wanted to follow individuals who work at Al Jazeera and feature them in a documentary. I suggested a few people and indeed she turned up in Doha.

I found her to be a very artistic person. Her way of not dressing like everyone else. Very feminine, yet simple. Always looking fresh and positive. Definitely a very creative person. She had just won awards for her debut documentary
Startup.com

We became friends and I enjoyed helping her out around Al Jazeera as she filmed her documentary. Somehow she managed to get a few comments from me too, here and there, as the war on Iraq started and I was one of 4 news producers running the continuous live coverage out of Al Jazeera's headquarters.

I was surprised when her documentary was released that she had actually given me a much bigger role in her
Control Room than I ever thought. When I asked her later she said something like : well I couldn't help it, I wanted to include a female figure in there and you were just the girl ! :)

The documentary won many awards and spread the story of Al Jazeera like no other documentary.

Recently when I was in Cairo I missed her by a day or two. She was filming something too... which leads me to her arrest in Tahrir Square a few hours ago! She is reported to have been filming clashes on Mohammed Mahmoud Street near the Interior Ministry when she got arrested by the police and accused of being a spy !


Jehane is a US citizen, born in Washington DC. She is of Egyptian origin, speaks Arabic with a beautiful, mild accent.

I am told by one Egyptian
rafeeq on Twitter that he had been to see her at Abdin Police Station in Cairo. He says she is in high spirits (I am not surprised, knowing her) and that she is to be released later today.

I really hope they have treated her well and hope she will make another fabulous documentary to tell the world what has been happening in Egypt. Her arrest comes at the same time as Mona el Tahawy's arrest, another American-Egyptian who was at Tahrir Square. I just wrote a blogpost about
Mona ! too.

I hope not to write any more blogposts about friends arrested in Egypt! As the government claims "bad" people who want to destroy Egypt are the ones in Tahrir, I keep hearing of good people I know getting arrested there ! It feels like the 8 of April 2003 when we were too busy reporting on reporters killed and injured, we did not know how the US troops got into Baghdad the next day. It is ironically the story Jehane tells in her documentary.

One more thing, if I get to talk to Jehane I want to tell her am finally forgiving her for mis-spelling my name (as Deema Khatib) on the cover of
 Control Room :)

-----

Watch Control Room

Check out AJE's Listening Post The Fall of Baghdad 8 Years Ago where Control Room is mentioned, including comments by me

23 Nov 2011

Mona !

When I first joined Twitter just over a year ago, Mona el Tahawy was among the first Arab tweeps that I got to meet on line. I followed her tweeting with utmost interest and I remember visiting her blog and reading about her tweeting experience. I got so inspired by her and wanted in a way to be active on Twitter like her.

Later on when I started blogging I remember wondering how she made her blog look so great. It had so many interesting things. I looked up to her and her activism, online and offline.

Apart from a few exchanges on Twitter - about her beautiful traditional Egyptian jewelery -, Mona and I have never actually met in person or skyped or talked on the phone. But I feel I have known Mona for years. Mind you, I don't agree with all of her views, she probably doesn't agree with all of mine either. But I have deep respect for her. She is that Arab woman that will go as far as possible, and further each time she can, to defend every other Arab and non Arab woman. She has been amazing on US media outlets, transmitting that passion we all have for change in the Arab World now that our people are demanding it and working for it. Sometimes they get killed, arrested, injured, abused, raped, etc for it.

Ironically now Mona is one of those casualites. I think she only just arrived in Egypt a couple of days ago at most.

I am not sure how she got arrested but it was just over an hour ago. Last thing we know from her tweets is that she was on Mohamed Mahmoud Street, off Tahrir Square, a few hours ago. Then she sent a tweet telling us she is beaten and arrested at the Ministry of Interior.

Luckily for Mona she recently obtained the US nationality. Luckily, I say, because it means that she is more likely to be freed than other Egyptian citizens. Luckily, yet sadly.

Mona's arrest is yet another sign of how the Supreme Council of the Armed Forces  (SCAF) is really just as bad as Mubarak or worse. Killing protesters, arresting them, torturing them. Mona has been very vocal in past months about SCAF's dictatorship. Her arrest will help raise more awareness about this bitter reality, while prostesters across Egypt are continuing their unfinished revolution.

I hope Mona is released soon. I pray she does not go through the same abuse that she works so hard to save other women from.

----
Read my blogpost on virgnity tests in Egypt a topic Mona defended so passionately, a topic I got to know about through her !

Find out about Mona's 12-hour ordeal How Mona Was Assaulted by Egypt's Police

Check out my blogpost about another Egyptian-American arrested in Tahrir too The Jehan I know is No Spy !

Mona's photo from : Media In Egypt

بيان مشفر من الداخلية ، وإليكم الترجمة

 مسحت أسماء الأماكن والتواريخ والأرقام وتركت الباقي .. وإليكم بيان من وزارة داخلية عربية .. لا تسألوني من أي بلد فكلها لديها نفس المصطلحات ونفس الروح ونفس الأسلوب 
إلحاقًا للبيان الصادر بتاريخ ....... بشأن ما قام به عدد من مثيري الشغب في بعض المحافظات ...... فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه تم رصد وضبط بعض الأشخاص لقيامهم باستغلال الأحداث الراهنة التي تشهدها البلاد لإحداث حالة من الفوضى والفراغ الأمني، خلال محاولاتهم اقتحام بعض مواقع الشرطة بعدد من المحافظات تعرض عدد من النقاط الأمنية والمركبات الأمنية في محافظة ..... لإطلاق نار من قبل هؤلاء المعتدين وذلك وفقًا لما تمليه عليهم المخططات الخارجية المغرضة ، وقد تعاملت قوات الأمن في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان ، وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل (...) من المواطنين وإصابة (...) من بينهم رجال أمن بطلقات نارية
وحيث أن تلك الإصابات وقعت نتيجة لتبادل إطلاق النار مع مصادر إجرامية مجهولة تندس بين صفوف المتظاهرين أو المشيعين للشهداء بهدف إيجاد الشرخ بين المواطنين ورجال الامن  ودفع البعض للاعتداء على العناصر العسكرية والأمنية التي مازالت تلتزم عدم إطلاق الناربين المواطنين فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتحقيق في تلك الإصابات ومعرفة المتسبب بها وتطبيق الإجراءات القانونية بما يحفظ حقوق المواطنين ويؤمن سلامتهم

إن وزارة الداخلية تهيب بالإخوة المواطنين أن يعملوا على تعرية هؤلاء المجرمين الدخلاء على شعبنا والمدفوعين من قبل جهات خارجية معروفة والذي ترافق مع التحريض المكشوف للفضائيات وشبكات الانترنت لتحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية ولذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز القانون أنه سوف يلقى الرد الرادع للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الإجرامية ، وفي الوقت ذاته تدعو العقلاء من المواطنين في محافظة .......  إلى الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيرًا لهذا البلد وأهله
الترجــــمــــة

للبيان الصادر = بيان طبق هذا البيان

مثيري الشغب، المعتدين، مصادر إجرامية مجهولة، من تسول له نفسه، المجرمين الدخلاء، القلة المغرر بها = متظاهرون شباب يطالبون بحقوق


المخططات الخارجية المغرضة، جهات خارجية معروفة، أسيادهم في الخارج = عدو وهمي مثل إيران، اسرائيل، أمريكا، السعودية، قطر، القاعدة، السلفيين، المريخ، النظام الكوني


مصدر مسؤول = نموذج البيان الجاهز في مكتب وزير الداخلية

التحلي بضبط النفس = استخدام كافة الوسائل المتاحة لقمع المتظاهرين من غاز ورصاص حي وغيرهما

تطبيق الاجراءات القانونية = مداهمات ومضايقات واعتقالات تعسفية

أهداف مشبوهة، الممارسات الإجرامية = شعارات ضد النظام وضد الحاكم

الفضائيات وشبكات الإنترنت = قناة الجزيرة وقناة العربية وقنوات أخرى، وتويتر وفيسبوك ويوتيوب


مواجهات عبثية = عدم التراجع عن التظاهر رغم القمع




وباختصار شديد.. يمكن ترجمة البيان الطويـل العريـض بثلاث كلمات فحسب

خرجت مظاهرة وقمعناها




أما بين السطور فالرسالة واضحة : إياكم والخروج ثانية في أي مظاهرة وإلا.. سنعاملكم بنفس الطريقة ونقتل ونصيب المزيد منكم ثم نصدر نفس البيان




----

مفردات الموسم الثوري العربي


مفردات الثورة
الشعب ، الميدان ، تجمع
، مسيرة ، مظاهرة ، القصبة ، جمعة..... ، جمعة الغضب ، مليونية ، وقفة ، الدوار ، مدون ، حقوقي ، ناشط ، نشطاء ، ثوار ، شباب الثورة ، سلمية ، حراك ، لجان أحياء ، لجان شعبية ، نقابات ، إضرابات عمالية ، ريتويت ، صفحة فيسبوك ، إسقاط النظام ، إضراب عن الطعام ، اعتصام مفتوح ، نصب الخيام ، عصيان مدني ، الشيخ إمام ، أسر الشهداء ، دم الشهداء ، ساحات الحرية ، ساحات التغيير ، قنابل مولوتوف ، طوب ، ألتراس ، محاكمات عسكرية ، الضابط الأسير ، قرصنة ، هاكر ، تدوينة ، أنونيموس ، شحوال ، تكبير ، أحا ، منحبكجي

مفردات القمع
غاز مسيل للدموع ، غازات سامة ، غازات منتهية الصلاحية ، غاز بلا لون ، اختناق ، إغماء ، خل ، بصل مفروم ، فحم ، حرقة ، إعياء ، حمى ، مغص ، خميرة ، كمامات ، نظارات غطس ، رصاص حي ، رصاص شبه حي ، تشنجات ، خرطوش ، دم ، سيخ ، مدرعة ، هجوم ، موجة اعتقالات ، طلقات خرز ، الشوزن ، مستشفى ميداني ، دهس المتظاهرين ، انقطاع الكهرباء ، قطع الاتصالات ، تعتيم ، حجب ، قصف مدفعي ، قصف بالطائرات ، قصف بمضادات الطائرات ، دبابات ، حصار ، قوات الأمن ، قوات الجيش ، سحل  المتظاهرين ، كر وفر ، موقوف ، معتقل ، مسجون ، اختفاء قسري ، فحص العذرية ، فرع مخابرات ، زنزانة ، إفرادي ، استجواب ، محرقة ، موقعة الجمل
  
شعارات ومقولات
ديغاج ، ارحل ، الشعب يريد إسقاط النظام، يسقط يسقط حكم العسكر ، يلا ارحل يا بشار ، الشعب يريد إعدام الجزار ، اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام ، مش حنمشي هو يمشي ، بالروح بالدم نفديك يا شهيد ، هرمنا ، بن علي هرب ، ما فيش خوف تاني ، من أنتم؟ ، زنقة زنقة ، أنا فهمتكم ، لم أكن أنتوي ، فاتكم القطار ، لا رئاسة مدى الحياة


مفردات الأنظمة
بلطجية ، مرتزقة ، شبيجة ، أجندات ، كانتاكي ، عملاء ، جرذان ، صراصير ، جراثيم ، أجانب ، جاسوس ، طائفية ، عصابات إرهابية مسلحة ، مؤامرة ، مكيدة ، وقيعة ، مأجورين ، صهاينة ، طبالة ، صفويين ، سلفيين ، انبطاحيين ، قناة الخنزيرة ، لجنة تقصي حقائق ، مؤامرة كونية ، أزمة ، مغرر بهم ، مندسين ، مجندين ، اعترافات ، خلية إرهابية ، إعلام مغرض ، تمويل خارجي ، من تسول لهم أنفسهم ، من يكيلون ، زلزال ، أذناب إيران ، العدوان الصليبي الغاشم ، مجوس ، ماسونيين ، القاعدة ، فوضى ، حرب أهلية ، الاستعمار ، قلة مندسة ، أطراف خارجية ، عجلة الإنتاج ، اختراق، عمالة ، إيران ، اسرائيل ، يد من حديد ، الأمان ، الاستقرار ، الاختلاط ، المس بالذات الملكية ، المس بالذات الأميرية ، ولاية الفقية ، الهلال الشيعي ، السيادة ، بث البلبلة ، مس اللُحمة الوطنية ، غوغاء

مفردات إعلامية
أضرم النار في نفسه ، الربيع العربي ، شاهد عيان ، الالتفاف حول الثورة ، تفريغ الثورة ، أيادي خفية ، الثورة المضادة ، أصابع خفية ، طرف ثالث ، جهات ما ، الإعلام الجديد ، مواقع التواصل الاجتماعي ، المخلوع ، النظام البائد ، أبواق ، صفعة  ، ثوار الناتو ، القبيضة ، كتائب ، عسكر ، حزب الكنبة ، الأغلبية الصامتة ، ملفات الفساد ، فلول ، خبير استراتيجي ، رجل المرحلة ، مجسمات قطر ، منشق ، قوى الاستكبار ، دول الممانعة ، فئوية ، عاجل ، مباشر ، جديد الميدان ، مصدر مطلع ، مصدر مقرب ، مصدر عسكري ، زخم سياسي ، الشرعية الثورية ، انشقاقات ، سكب الزيت ، قطع الطرقات ، شيعة ، سنة ، زخم ثوري ، المواطنين الشرفاء ، غزوة الصناديق ، عربجية 
  
مفردات سياسية
بـيان ، خطاب ، التنحي ، نقل السلطة سلمياً ، التحول الديمقراطي ، حكومة انتقالية ، حزب منحل ، إخوان ، الليبراليون ، تكنوقراط ، الاشتراكيون ، التجمع ، الحزب الوطني ، الحزب الحاكم ، مجلس انتقالي ، مجلس وطني ، تأسيسي ، انتخابات نزيهة ، بالتوافق ، مبادرة ، خطة عمل ، جدول زمني ، خارطة الطريق ، التوقيع ، نهضوي ، دول الممانعة ، مجلس أمناء الثورة ، الدستور ، مرشح محتمل للرئاسة ، أحزاب ، أطياف مشروع قرار دولي ، تدخل أجنبي ، منطقة عازلة ، منطقة حظر جوي ، مظاهر مسلحة ، عمليات عسكرية ، حوار وطني ، حكومة إنقاذ وطني ، سلطة مدنية ، مكتسبات الثورة ، رئيس شرفي ، حصانة من الملاحقة القضائية ، درع الجزيرة 

---
مع الشكر والامتنان لكل الأصدقاء على تويتر الذين ساهموا في إثراء القائمة وهي قيد التطوير المستمر

وإن كانت لديكم مقترحات يرجى تركها هنا كتعليقات على المدونة لكي أضيفها ، مع الشكر مجدداً

22 Nov 2011

A Photo for History صورة للتاريخ


من مواجهات التحرير في أيام نوفمبر ٢٠١١ من الثورة المصرية 
Tahrir clashes during the Egyptian Revolution in November 2011


By RamyYaacoub


Matan, lo distrutan y lo filman !

Durante meses tras la caída de Mubarak muchos escribimos sobre el ejército egipcio y su supuesta grandeza por haber apoyado a la revolución egipcia. Cuántas veces hemos deseado que los otros ejércitos árabes en los países en rebelión fuesen como el egipcio. No nos imaginamos que llegase el día en el que vieramos en Egipto - bajo el comando de una junta militar - las mismas prácticas nefastas del regímen sirio.

Este video es un verdadero ejemplo de las similitudes. Un policía lo filmó desde el lado de los policías en una calle que da la Plaza Tahrir durante un enfrentamiento con manifestantes. Los policías usan armas de fuego contra los manifestantes, como se ve claramente en el video. Pues ellos mismos pusieron el video en Youtube para que todos vieramos, y sobre todo que los Egipcios vieran, no solo que ellos disparan sin hesitación contra los manifestantes, sino hasta que punto ellos gozan junto a los matones (sin uniforme) mientras lo hacen, matando a algunos. Es exactamente lo que ha venido haciendo el régimen en Siria. Sus fuerzas de seguridad, sus matones y sus soldados han puesto videos en internet donde humillan a la gente y.. gozan como en una fiesta de amigos.



El el segundo 00:45 un policía dice, orgulloso : "Se le pegó en el ojo"!
Se escucha luego dos veces : "Sí le pegó en su ojo de p**a madre" 

Y luego : "Bien hecho, carajo" !

Claro, no está tan mal como lo de Siria, donde el sadismo toma otra dimensión mucha mas brutal y chocante. Pero es la misma actitud y el mismo resultado : muerte, dolor, sangre, sufrimiento, humillación, represión brutal.

Son los mismos regímenes que producen la mismas maldades y tendrán el mismo destino en las manos de sus propias víctimas.


-----
English Version
Mas escritos sobre Egipto
Mas escritos en español

Like Syria, Like Egypt ? Not Quite, But.. !


For months after the fall of Mubarak we all wrote about the Great Egyptian Army, because it stood by the Egyptian Revolution.. How many times we wished the other Arab armies in rebelling countries would act like the Egyptian army. Little did we know that the day would come when we'd see some of the appalling practices by the Syrian thugs / security forces / army now being used in a similar way by their Egyptian peers, acting under the Egyptian Army's Supreme Council of the Armed Forces !

This video is a true reflection of how they are all alike. A policeman actually shot this video from the policemen's side off Tahrir Square during a confrontation with protesters at whom the policemen are seen shooting live ammunition. And the video was posted on youtube so everyone can see what a great time the policemen and their accompanying thugs are having while killing protesters. This is exactly what Syria's thugs & security / army forces have been doing : posting their own videos of how they humiliate the people and .. sadistically enjoy it.




At second 00:45 a policeman says bragging : "It hit him in the eye"
Then we hear repeatedly : "It hit him in his mother f***ing eye"
And then : "Well done, buddy" !

Not as bad as Syria, of course. But it is the same attitude and the same outcome : death, pain, blood, suffering, humiliation, brutal repression.

The same regimes spill the same evil and they will face the same fate at the hands of their own victims.
 

----



19 Nov 2011

Egypt's Virginity Tests فحص العذرية في زمن الثورة

أتنهد قبل أن أكتب أي كلمة 
تقطع قلبي وهو يستمع إليك يا سميرة، خاصة عندما وصلتِ إلى الدقيقة ٩:٤٥ ثم رويتِ بشجاعة ورباطة جأش كيف كان الجنود يتفرجون بينما ضابط بزي عسكري كان يفحصك بيده ليحدد ما إن كنت عذراء أم لا
لا أستطيع أن أتخيل نفسي مكانك ولا ما سيكون شعوري. الإهانة أكبر من أن أتخيلها 
كل ذلك تحملتيه يا سميرة بعد سقوط المخلوع مبارك. بعد سقوط المخلوع مبارك. كل ذلك تحملتيه على يد العسكر الذين يحكمون مصر. كل ذلك تحملتيه لأنك شاركت في مظاهرة
أنت الوحيدة يا سميرة من بين سبع فتيات التي تقدمت بشكوى اعتداء جنسي عند النيابة العسكرية .. والآن تتلقين مكالمات تهديد من مجهولين
ليتني يا سميرة أستطيع أن أفعل أكثر من نشر قصتك لقرائي .. أتوقع أنك تريدين نشر قصتك بما أنك قررت مواجهة الحقيقة

Samira is the only girl out of 7 who decided to press charges at the Military prosecution after she was subjected to a humiliating virginity test while being detained for having participated in a demo. Now she is getting death threats from unkown numbers on her phone. 
Oh.. one small detail, this is not from Mubarak's era. This is happening after his fall, under the Military Junta's rule. 
A very sad story. You can jump to 9:45 for the most humiliating part. If you are not familiar with Arab and muslim cultures, bear in mind that nudity is quite a big taboo in our culture, and the test itself would be humiliating in any culture, but more so in ours, where many women choose female doctors for example because taking your clothes off in front of men, even for medical reasons, is not something many are comfortable with. 

18 Nov 2011

إنهم شاباتنا وشبابنا .. يا غبي

عثرت صدفة على خبر نشرته صحيفة الوطن عن الحملة التي شنها نشطاء يمنيون على الانترنت ضد رويترز بسبب كون مراسلها يعمل مترجماً لدى الرئيس علي عبد 
الله صالح، وهي الحملة التي أدت إلى إيقاف عمله مع رويترز من اليمن

ما لفت نظري وأضحكني هو كيف أن الصحيفة لم تستطع أن تستوعب أن من قام بالحملة هم مجرد شباب، نشطاء على الانترنت، مدونين، مواطنين عاديين، لا علاقة لهم لا بحزب ولا بمؤسسة ولا بوسيلة إعلام تحركهم

الخبر ينسب الحملة في أول جملة منه إلى ... (مفاجأة!) : قنـاة الجزيرة 
 حملة تشهير واستهداف قادتها قناة الجزيرة الفضائية ونشطاء مناهضين للنظام ضد مراسل وكالة "رويترز" في اليمن ونجحت في عزله
كيف تم حشرها في الموضوع؟ قناة الجزيرة العربية على حسب علمي لم تنشر الخبر أساساً ولا أعرف حتى إن كانت على علم به.. أظن الجزيرة الانكليزية فقط تطرقت إليه كما تتطرق إلى عشرات المواضيع في برنامج عن شبكات التواصل الاجتماعي. وإن كانت الصحيفة - التي أجهل توجهاتها ومن وراءها - تضع مسؤولية الحملة على عاتق الجزيرة لأنني أنا كتبت زقزوقتين على تويتر عن الموضوع، فعليها أن تتعلم ألف باء شبكات التواصل الاجتماعي، لتفهم أن هناك إعلاميين كثيرين مثلي اليوم يعبرون عن آرائهم الشخصية ولا يمثلون سوى أنفسهم على الشبكة

هل كل ما يحصل في العالم العربي وراءه الجزيرة؟ ما هذه الفوبيا؟ أليس عند البعض تفسير آخر للأحداث سوى لصقها بالجزيرة؟

ثم من غطى الحملة بثلاث مناسبات هي قناة فرانس٢٤. لم لم تـُتهم القناة بأنها  
وراء الحملة؟ أو واشنطن بوست ونيويورك تايمز اللتان غطيتا الحملة أيضاً؟

إليكم جملة أخرى أضحكتني كثيراً

يأتي ذلك فيما تجاهلة الجزيرة ، والإعلامية ديما الخطيب وفريقها الذي يتوزع في الدوحة واليمن على صفحات توتير والفيس بوك

 فريقي؟ أي فريق هذا؟  هل تقصد الصحيفة من يتابعوني على تويتر؟ وأصدقائي على فيسبوك؟ :) بعد النظر إلى الجملة أعتقد أنه لا يمكن أن أتوقع من الصحيفة أن تفهم مثل هذه الأشياء المعقدة إن كانت تكتب فـِعْلاً مثل "تجاهلت" بالتاء المربوطة

ثم هناك نقطة ثالثة يركز عليها الخبر

الحملة التي استهدفت مراسل "رويترز" برأي مهتمين ستفتح باب جهنم من حرب إعلامية شعواء للتشهير والاستهداف في حملات فرز ليس لها آخر قد تطال كل مراسلي وسائل الإعلام الخارجية في اليمن استنادا إلى وظائفهم الحزبية أوالحكومية

حرب؟ ومن هم المهتمون؟ الصحفيون أنفسهم؟ يبدو لي خوفاً وتحذيراً من "الفوضى"! لا أعرف إن كان كل الصحفيين العاملين في وسائل إعلام أجنبية أو محلية في اليمن لديهم أيضاً وظائف حزبية وحكومية. إن صح الأمر فهو خطير بالفعل بسبب تضارب المصالح، ويتطلب التصويب. وفي هذه الحالة سيكون النشطاء أصحاب الحملة ضد رويترز قد شقوا طريقاً جديدة وضرورية لتنقية الصحافة وفصلها عن الانتماءات الحزبية والحكومية والمحسوبيات

الأنظمة : إصرار على الغباء


الطريف أن الخبر يجسد تماماً حالة أنظمتنا بدقة متناهية. فهي، مثل الصحيفة، لا تريد أن تستوعب أن وراء الثورات مواطنين عاديين ، شباباً ، متعلمين ، لديهم زمام المبادرة ، ولديهم وسائل العصر ، ولديهم الجرأة لاتخاذ خطوات عملية وحقيقية من أجل تغيير واقعهم المرير في الوطن العربي، دون أجندات خارجية ، دون دعم من مؤسسة إعلامية ودون أن يكونوا جزءاً من مؤامرة

عندما تستوعب أنظمتنا، ومن هم عالقون داخل منظوماتها، هذه الحقيقة المرة بالنسبة لها، ستدرك حينها ألا فائدة من القمع، والمكابرة، والمماطلة، والكذب، ولوم جهة ثالثة، وتحميل قناة الجزيرة المسؤولية، والتخوين، والإقصاء، والتحذير والتوعيد من "الفوضى"، وكل المناورات الفاشلة التي لا تؤدي إلا إلى تقوية عزيمة 
الشباب العربي الحالم بالحرية

يا لخيبة الأمل

وإن كانت الصحيفة تريد فعلاً أن تفهم كيف تمت الحملة وكيف نجحت، فما عليها سوى العودة إلى تدوينتين كتبتهما عن الموضوع بالتفصيل الممل

وكيف تكللت بالنجاح : رويترز وصالح .. خطاب التنحي

لكن سيخيب أملها عندما تكتشف أن الموضوع كله فجرته فتاة يمنية اسمها هند، وسيخيب أملها أكثر عندما تدرك أنه ليس هناك "فريق"، بل توجد شعوب يوحدها سعيُها للتغيير هي أقوى من أي فريق 

إنها هند ... يا غبي
اسمعها .. وتعلم



شكر خاص لـ مروان المريسي 

صحيفة الوطن نفسها نشرت ردي هذا كما هو : تعليق ديمة الخطيب على خبر لـ الوطن