هـَمَساتٌ
جَدُّ خَجولةْ
تُلامِسُ
مسامِعي مِنْ بَعيدْ
تَزُفُّ
إِلَيَّ الخَبَرَ السَّعيدْ
بَدْرُ
القَاهِرةْ يَسْأَلُ عَنِّي
وأنا
مَنْ حَسِبْتُهُ قَدْ نَسِيَني
وَبِأُخْرى
قَدِ اسْتَبْدَلَني
------
يا
بَدْرَ كاراكاسْ، أَيْنَ أَنْتْ؟
رُدَّ
عَلَيَّ، أَرْجُوكَ، أَيْنَما كُنْت
رافِقْني
في وَحْدَتي هُنَيْهةً لَوْ سَمَحْتْ
كَفاكَ
اخْتِباءً وَراءَ بُرْقُعٍ مِنْ سَحابْ
أَتُعاقِبُني
عَلى حُبِّي لِمَنْ طَرَقَ قَبْلَكَ
البابْ؟
-----
فـَجْأةً
زارَني بَدْرٌ بارِيسِيٌّ أَنِيقْ
يَطْمَحُ
في غَزَلٍ عَرِبِيٍّ بِهِ يليقْ
لَكِنْ
هَيْهاتَ هيهاتْ
بَيْنَ
مَنْ تَلاقَتْ عَيْناهُما
وَبَيْنَ
مَنْ تَعارَفـَتْ صُورَتاهُما
عُذْراً
يَا بَدْرَ الفِرَنْجَةْ
أَوَانُ
حُبِّكَ قَدْ فاتْ
أوْ
لَعَلَّهُ في حِينٍ آخَرَ آتْ
1 comment:
قمرياتك قصيرة ، معبرة ، جميلة. تحياتي
أشرف صالحين
Post a Comment