14 Jul 2011

نيرودا يتسلل إلى أمسية قاهرية



كيف كان لي أن أبقى صامتة في أول مرة أحضر فيها صالون ميس الأدبي في القاهرة؟

محمد الشهاوي برقة كلماته وعذوبة إلقائه ورهف حسه يجعل أي روح تطير مع أشعاره وتشتهي أن تكون مثل روحه

وميسون السويدان ، ساحرة.. كل بيت من أبياتها عصى سحرية تمزج بين براءة وأنوثة تتبادلان الأدوار فيحتار المرء بينهما ويقع ضحية للاثنتين

دون تفكير ملي خطر لي بابلو نيرودا وأنا أستمع إليهما واقترحت بعفوية المشاركة بقصيدة له واخترت إحدى أحب قصائده إلى قلبي، القصيدة رقم عشرين ... فكانت لحظات سجلتها عدسة ميسون ونشرتها .. وفضحتني

شكراً ميسون  على إبداعك في إخراج الفيديو وعلى فرصة تاريخية وأمسية رائعة أخرجت من داخلي ديمة التي أنساها أحياناً - لا بل كثيراً - في زخم الصحافة والحياة والترحال





القصيدة كاملة بالاسبانية




اطلع أيضاً على : خربشاتي



4 comments:

بابا وماما said...

دمعة بابا طفرت، لإشعاعك ولغتك الفائقة وصوتك الرخيم الذي ينبئ بتفاعلك مع المؤلف ومع الحاضرين وسلامي لجميع الحاضرين
بابا وماما

Dima Khatib said...

كم يشرفني أن أقرأ ملحوظة من "بابا وماما" إنها أجمل هدية لمدونتي

فلولاكما لما كنتُ ولولاكما لما أصبحت من أنا اليوم

أعتز بكماً كل الاعتزاز

ديمة

Dana A said...

Dima, the poem sounded so wonderful to me but your translation was even more wonderful, wish u always all the best....we all miss u.
Dana.

Anonymous said...

و جدتني اصفق مع شيخ الشعراء ..كنتِ رائعة بالفعل .