7 Sept 2013

تعلم لغتك العربية : الدرس الثالث عشر



هذه الدروس يقدمها لكم الملقب على تويتر بالـ أعرابي .. اقرأ التعريف بها



الدرس الثالث عشر: الحال

الحال والتمييز من أسهل الدروس في اللغة العربية، وأحكامهما من أقل الأحكام. سوف نناقش في هذا الدرس قضية الحال وفي الدرس القادم سنناقش التمييز

ما معنى الحال؟

الحال هو كلمة في الجملة زائدة عن أصل المعنى، ما الهدف منها؟
الهدف منها هو شرح حالة الشخص الذي قام بالفعل، ولذلك سمي "حال" لأنه يشرح حال صاحب الفعل. فعلى سبيل المثال: رأيت محمداً مسرعاً. أين الحال في هذه الجملة؟

الحال هو كلمة "مسرعاً" لأنها شرحت لنا حال محمد عندما رأيناه، فهل كان حاله باكياً راكضاً ضاحكاً غاضباً؟ كان حاله مسرعاً

وهناك طريقة يمكن من خلالها معرفة الحال، وهي أن الكلمة إذا قبلت قولنا "حال كونه كذا" فإنها حال وإلا فلا. فعلى سبيل المثال حين نقول: " جاء خالد مسرعاً". فهنا نجد أنه بإمكاننا أن نقول: "جاء خالد حال كونه مسرعاً". لاحظ أن كلمة "مسرعاً" قَبِلتْ دخول جملة "حال كونه". أما إذا لم تقبل جملة "حال كونه" فلا تكون حالاً، فمثلاً: "شبعتُ أكلاً" هل كلمة "أكلاً" حال؟ لا؛ لأننا لا نستطيع أن نقول: شبعت حال كونه أكلاً

ما حكم الحال؟

الحال دائماً وأبداً يكون منصوباً، فلا يجوز رفعه ولا جره. فنحن نقول: "جاء محمد مسرعاً" ولا نقول مسرعٌ ، أو : مسرعٍ

أنواع الحال

الحال يأتي على صور كثيرة، فقد يكون صاحب الحال (أي الذي نصف حاله) فاعلاً أو مفعولاً به، مثنى أو مفرد أو جمع

أ- مثال على كون صاحب الحال فاعلاً: جاء صديقي غاضباً
أين الحال في هذا المثال؟ كلمة غاضباً
من صاحب الحال؟ كلمة "صديقي" وهي فاعل مرفوع

 ب- مثال على كون صاحب الحال مفعولاً:  رأيتُ صديقي غاضباً
أين الحال في هذا المثال؟ كلمة غاضباً
من صاحب الحال؟ كلمة "صديقي" وهي مفعول به في هذه الجملة

ج- مثال على كون صاحب الحال مثنى: رأيتُ صديقيَّ غاضبَين
أين الحال هنا؟ كلمة "غاضبين". وهي مثنى
من صاحب الحال؟ كلمة "صديقيّ" وهي مفعول به مثنى

د- مثال على كون صاحب الحال جمع: رأيتُ أصدقائي غاضبين
أين الحال؟ كلمة "غاضبين". وهي جمع
من صاحب الحال؟ كلمة "أصدقائي". وهي مفعول به جمع


الأسئلة

 أعرب الجمل التالية

أ- أرسل اللهُ محمداً مبشراً
ب- تحدثَ المديرُ معرباً عن شكره
ج- اجتمع القائدان آملَين في الاتفاق
د- خرج المتظاهرون سائرين على أقدامهم

للتأكد من صحة الإجابات يمكن الاطلاع هنا

No comments: