14 Sept 2013

تعلم لغتك العربية - الدرس الرابع عشر



هذه الدروس يقدمها لكم الملقب على تويتر بالـ أعرابي .. اقرأ التعريف بها



الدرس الرابع عشر: التمييز

كما أن الحال هو اسم نكرة زيادة في الجملة تهدف إلى توضيح شيء مبهم، فكذلك التمييز هو اسم نكرة زيادة في الجملة تهدف إلى توضيح شيء مبهم، لكن الفرق بينهما أن التمييز يجيب عن سؤال: "ماذا" والحال يجيب عن سؤال: "كيف"

وهذا هو أسهل معيار للتفريق بين الحال والتمييز. فإذا صلحت الجملة أن تكون جواباً لسؤال يبدأ بكلمة "ماذا" فهي تمييز، وإذا صلحت أن تكون جواباً لسؤال يبدأ بـ "كيف" فهي حال

فعلى سبيل المثال: حين نقول: ازداد زيد علماً
هل كلمة "علماً" حال أم تمييز؟
هي تمييز، لماذا؟ لأن الجملة تصلح جواباً على سؤال يبدأ بكلمة "ماذا"، فنقول: ماذا ازداد زيداً؟ فيُجابازداد زيدٌ علماً
فكلمة "علماً" تُعرب على أنها تمييز؛ لأننا ميّزنا ما الذي ازداد في زيد، هل ازداد طولاً أم عمراً علماً

مثال آخر: اشتريتُ عشرين كتاباً
كلمة "كتاباً" هنا فسّرت لنا كلمة "عشرين". فلولا كلمة "كتابا" ما استطعنا أن نعرف ما المقصود بالعشرين، هل هو عشرون طاولة أم عشرون قلماً أم غير ذلك. فاستطعنا من خلال كلمة "كتاباً" التمييز بين الاحتمالات الواردة بعد كلمة عشرين
فهل كلمة "كتاباً" تمييز أم حال؟
هي تمييز، لماذا؟ لأنها تصلح جواب على سؤال يبدأ بكلمة "ماذا"، كأن نقول: ماذا اشتريت؟ فتجيب: اشتريتُ عشرين كتاباً

حكم التمييز

التمييز مثل الحال، فكلاهما منصوب دائماً، فمثلاً حين نقول: "ازدادَ زيدٌ علماً" فإننا نعربها كما يلي

ازداد: فعل ماضٍ مبني على الفتح
زيدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
علماً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة


الأسئلة

أعرب الكلمات التي تحتها خط

أ- إني رأيتُ أحد عشر كوكباً
ب- وفجرنا الأرض عيوناً
ج- وسع ربّي كلَّ شيءٍ علماً
د- وواعدنا موسى ثلاثين ليلة


الإجابات 

أ- إني رأيتُ أحد عشر كوكباً
كوكباً: تمييز منصوب بالفتحة لأنه مفرد. ونلاحظ هنا أن كلمة "كوكب" جعلتنا نميّز ما المقصود بجملة "أحد عشر"، هل أحد عشر منزلاً أم نجماً أم غير ذلك

ب- وفجرنا الأرض عيوناً
عيوناً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه جمع تكسير

ج- وسع ربّي كلَّ شيءٍ علماً
علماً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه مفرد

د- وواعدنا موسى ثلاثين ليلة
ليلة: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه مفرد






1 comment:

3ola said...

يعني أحلى من هيك شرح ماشفت

الله يقويك يا اعرابي و يجزيك عنا كل خير
ريتك كنت أستاذي بالثانوية
أنا بلشت من أول جديد أقوي نفسي بلغتي و إن كنت اكتشفت نفسي اني أحيانا بكتب بالسليقة بعربية سليمة في الغالب حتى من ناحية النحو .
استمر يا خيا