ليتني لم أخطُ إلى الشباك
كان ينتظرني .. هناك
ِقاومتُه ليلة، ليلتين، عمراً بطوله
لكن قلبي وَهِنٌ لن يصمد ليلة أخرى
ْهي خطوة بمثابة ألف قفزة
ِفَتَحَتْ لي الكونَ على مصراعيه
ْكيف لي أن أوصدَ بوابةَ المجرة
والشمس قد ابتلعت المفتاح
قولوا للشمسِ أن تأتيَ باكراً
ِقبل أن تقتلني آخرُ جرعة من الأرق
البدر سحب من جفوني الليلة بعد الليلة
أرداني يقظةً بانتظاره، يقظةً بوجوده
قولوا للشمس أن تأتيَ الآن
وإلا .. فلا تأتي ، وليكنْ
سأفنى أنا في جنتي دون نومِ
وتبقى هي إلى أزلٍ صاحيةً في جحيمِ
---
قمريات وخربشات أخرى
No comments:
Post a Comment