6 Jun 2013

مطريات - أبو ظبي كاراكاس


‫المطر في أبو ظبي 

صبية اكتملت أنوثتها لكنها تخجل، لا تريد لأحد أن ‬يلاحظها. رقيقة جداً، وخفيفة، تمشي بخطوات شبه صامتة، بالكاد تترك أثراً وراءها، فلا يشعر بها إلا من يبحث عنها، ولا يعرف أسرارها سوى البحر


‫المطر في كاراكاس 

امرأة ناضجة، في منتصف العمر، لا تعرف الخجل. عذبة، جميلة، لكنها صاخبة، تمشي بكعب عال، عطرها يفوح وراءها، عندما تمر بمكان لا يمكن لأحد ألا يلاحظها، يبتل الجميع بحكاياتها الدافئة


 ‬




4 comments:

Hakeem Tarabulsi said...

لم أفهم لماذا يوجد هذا التاريخ أسفل التدوينة؟

أبو ظبي ١٢ يوليو تموز ٢٠١٣

Dima Khatib said...

كان خطأ ، شكراً لك

شوق said...

نص جميل و لطيف :)

أنا لا أقراء مدونتك كثيراً و أتابعك أحياناً على التويتر, و لكنك في رأيي إمراءة قوية.

كيف برأيك تستطيع فتاة عربيةفي أسرة تقليدية أن تصبح قوية؟
هل تحتاج للسفر الى بلاد كثيرة أم إلى القراءة الكثيرة؟

وشكراً

Dima Khatib said...

أهلا بك شوق

أقرأ ، تكتب على ألف :) سامحيني على التصحيح

تواصلي معي عبر حسابي على فيسبوك كي نتحدث

تحياتي
وشكراً لك