يعيشون في حي من أحياء بيوت الصفيح الفقيرة في غربي كاراكاس. بادروا من أنفسهم دون أي دعم لا من جهة عربية ولا رسمية ولا خاصة إلى تنظيم أسبوع كامل من الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة لسياسات اسرائيل. والجميل أن الشبان استوحوا من الثقافة الفنزويلية المحلية ما ألهمهم للتعبير عن أفكارهم ببساطة، ساعدهم طبعاً الجو السياسي القائم في البلاد والذي يشجع على أنشطة داعمة للقضايا العادلة في العالم وأولها القضية الفلسطينية
ملاحظة: بناء على التقرير قامت وزارة الخارجية الفنزويلية بدعوة الشبان للغناء في حفل افتتاح أول سفارة فلسطينية في كاراكاس
تعد الجالية الفلسطينية في تشيلي أكبر جالية من نوعها في أمريكا اللاتينية. وينشط أبناء الجالية في التواصل فيما بينهم والحفاظ على ثقافتهم رغم مرور عدة أجيال منذ وصول أولى المهاجرين الفلسطينيين في القرن التاسع عشر.
أكثر ما بهرني أثناء إعداد التقرير هو روح الوطنية لدى الجيل الصاعد.. فلسطينيتهم غالية عليهم وستتعرفون على جوانب مما أتحدث عنه في التقرير